تظاهر عشرات الموريتانيين، الجمعة، أمام المسجد السعودي في العاصمة نواكشوط، رفضا للتطبيع مع الاحتلال، في ظل الأنباء عن تقارب التطبيع السعودي مع الاحتلال.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها “القدس أمانة والتطبيع خيانة”، “موريتانيا ترفض التطبيع”، ورددوا شعارات ترفض التطبيع، وتطالب بدعم المسجد الأقصى وأهل القدس المحتلة، خاصة في ظل تصاعد عدوان الاحتلال من تدنيس واقتحامات واستفزازات لمشاعر المسلمين كافة.
ودعا للوقفة “المبادرة الطلابية لمناهضة التطبيع” والتي جرى تنظيمها أمام المسجد السعودي، في ظل الحديث عن قرب التطبيع بين الرياض الاحتلال برعاية أمريكية.
وقال رئيس المبادرة في موريتانيا هدو الداه، إن الشعب الموريتاني يعبر عن دعمه للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، مثمنا موقف موريتانيا الرافض للتطبيع داعيًا باقي الدول إلى نسف هذا المسار، مؤكدًا أهمية النضال بكل الوسائل الممكنة وصولًا لتحرير كل فلسطين.
وقال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه يعتقد أن “إسرائيل” على أعتاب اتفاق سلام تاريخي مع السعودية، معتبرا أنه يتعين ألا يتم إعطاء الفلسطينيين حق الاعتراض على معاهدات السلام الجديدة مع الدول العربية.
وقبل كلام نتنياهو بيوم واحد، قال ولي العهد السعودي إن بلاده تقترب أكثر من تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال.