قرّرت نيابة أمن الدولة العليا، تجديد حبس 72 شاباً من مشجعي النادي الأهلي، 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تُجرى معهم عقب القبض عليهم، خلال وبعد انتهاء مباراة كرة القدم التي جمعت بين ناديهم وبين الرجاء المغربي في دوري أبطال أفريقيا، يوم 22 إبريل/نيسان الماضي.
وجاءت قرارات تجديد الحبس في 3 قضايا بالاتهامات المتعلقة بأحداث المباراة، ودون حضور المتهمين إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا، بل فقط عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقد تم تجديد حبس 21 شاباً على ذمة القضية رقم 708 لسنة 2023 حصر تحقيقات أمن الدولة العليا، كما تم تجديد حبس 5 شباب آخرين على ذمة القضية رقم 508 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن الدولة العليا، وكذلك تم تجديد حبس 46 شاباً على ذمة القضية 744 لسنة 2023 حصر تحقيقات أمن الدولة العليا.
وتنوعت الاتهامات في القضايا الثلاث بين أنّ عدداً من المقبوض عليهم لم يكن معهم “تذكرة دخول” أو “فان آي دي”، وحيازة “شماريخ” ومحاولة إدخالها إلى الاستاد بعد إخفائها بطرق مختلفة، وإنشاء مجموعات محظورة لمحاولة إحياء رابطة مشجعي النادي الأهلي المعروفة باسم (الألتراس الأهلاوي).
وكذلك قيام البعض بنشر فيديوهات وصور لقيامهم بحرق “فان آي دي” أو”التذاكر”، وتضمنت عبارات سبّ وقذف لمسؤولين في الدولة والتحريض ضدهم وضد مؤسسات الدولة، وحيازة ورفع علم “فلسطين”، ما يعد من الأنشطة السياسية، من دون أخذ تصريح أمني بذلك.
وشملت الاتهامات “الانضمام إلى جماعة إرهابية والسعي لتحقيق أغراضها”، وذلك من خلال الانضمام والمشاركة في مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتحديداً “واتساب” و”تليغرام”، تضمنت تحريضاً ضد الدولة المصرية وقياداتها ومؤسساتها المختلفة، ودعوات إلى التظاهرات عقب مباريات كرة القدم، والدعوة إلى جمع أموال بغرض تمويل إحياء رابطة مشجعي النادي الأهلي، ما يندرج تحت بند “تمويل الإرهاب”.