شهدت الساعات الأولى من الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في تركيا، إقبالا كبير وتعد الانتخابات “الأهم في تاريخ الجمهورية التركية” منذ تأسيسها في أكتوبر/تشرين الأول 1923.
واصطف الناخبون في طوابير طويلة تشكلت قبل فتح أبواب مراكز الاقتراع، قبل أن تزداد مع بداية التصويت.
وظهر جليا مشاركة واسعة من كبار السن الذين أصروا على الإدلاء بأصواتهم، في الانتخابات التي تشهد منافسة بين مرشح تحالف الجمهور الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان، ومرشح تحالف الأمة المعارض كمال كليتشدار أوغلو.

وقال رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية أحمد ينار، إن هناك إقبالا كبيرا على جولة الإعادة، لافتا إلى أن العملية الانتخابية “تسير بدون مشاكل”.
وأضاف: “نفكر في رفع الحظر عن نشر النتائج في ساعة مبكرة عقب إغلاق الصناديق”، مشيرا إلى أن الهيئة ستعقد اجتماعا عقب إغلاق الصناديق وستحدد موعد رفع حظر نشر النتائج.
وأشاد ينار بالاهتمام الكبير من الإعلام العالمي بعملية التصويت في الجولة الثانية، متوقعا أن نتائج الانتخابات ستُعلن باكراً.
وبموجب القوانين التركية، يُحظر حتى الساعة السادسة من مساء يوم التصويت نشر الأخبار والتوقعات والتعليقات الخاصة بالانتخابات ونتائجها.