قالت سمية نجلة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي؛ إن فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفترة رئاسية جديدة، يعد “انتصارا للمشروع الذي نذر له والدي حياته”.
وأضافت، أن انتصار أردوغان هو “انتصار لمشروع الإسلام التحرري الديمقراطي، وهو انتصار لحكم الدستور والمؤسسات، وانتصار على كذبة الطاعة المطلقة لولي الأمر، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.
وتابعت، إنه “انتصار إسلام الحرية والكرامة على إسلام الفلكلور الذي يريدون فرضه”.
وعدّت سمية انتصار أردوغان انتصارا لوالدها، وقالت: “والدي الشيخ راشد الغنوشي الذي نذر حياته في تأسيس الحرية؛ فكرا وعملا وقلما، وهو الذي نذر حياته لهذا المشروع القائم على سلطة الشعوب بدلا من الدبابة، وعلى الانتخابات بدل نزوات الفرد المطلق”.
ومن محبسه، توجه الغنوشي بالتهنئة للرئيس التركي بمناسبة إعادة انتخابه.
وكتبت الصفحة الرسمية للغنوشي على “فيسبوك”: مبارك أخي الرئيس رجب طيب أردوغان فوزك بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية. مبارك لتركيا عرسها الديمقراطي”.
وأضاف: “مبارك للشعب التركي هذه النسبة القياسية للمشاركة. ندعو الله أن يكتب الخير لكل بلداننا، وأن يعم على كل شعوبنا بنعمة الحرية والأمن والازدهار”.
كما هنّأت حركة النهضة، الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية، معتبرة أنّ الديمقراطية التركية تشكّل رسالة أمل لكلّ شعوب المنطقة.
ووصفت فوز أردوغان بولاية رئاسية ثالثة بـ”النجاح الباهر”، كما هنّأت “الشعب التركي بنجاح استحقاقه الانتخابي، الذي يثبت مرة أخرى تجذّر الديمقراطية التركية وقوّتها”.
واعتبر البيان أنّ “نجاح الديمقراطية اليوم في تركيا رسالة أمل لكلّ شعوب المنطقة، وتجدّد الثقة في إرادتها وتوقها للحرية والعدالة”.
ودعا البيان تركيا إلى “الاستمرار في مسيرة الازدهار، والمحافظة على السلم الدولي والاستقرار في المنطقة”.