سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان النائب السابق ببرلمان النظام، ورئيس حزب “الكرامة” السابق، أحمد طنطاوي، العودة من بيروت للقاهرة.
وقال طنطاوي عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”: “وحشتموني ووحشني وطني الذي لم يغادر عقلي وروحي ووجداني لحظة واحدة، وأعود إليه بإذن الله يوم السبت 6 مايو على طائرة مصر للطيران القادمة من بيروت والتي تصل إلى مطار القاهرة 12:30 ظهرًا، لأقوم بواجبي في تقديم البديل المدني الديمقراطي الذي تحتاج إليه مصر ويقدر عليه شعبها العظيم”.
وتراوح الجدل بين المرحب بالقرار والمشكك في نواياه واتهامه بالتعاون مع النظام لخلق “كومبارس” جديد لتجميل الصورة، والمحذر من مصير الاعتقال.
وقال الضابط السابق بالقوات الجوية شريف عثمان في تغريدة: “لن أهاجم أحمد الطنطاوي ولكن أقل تقدير أنه قبل الانتخابات الرئاسية القادمة.. يجب الإفراج عن قنصوة وأبو الفتوح، مرشحي رئاسة الانتخابات السابقة والمتواجدين حاليا في سجون السيسي”.
بينما شبه مصطفى جاويش تجربة طنطاوي بتجربة محمد البرادعي، قائلاً: “واضح أن أحمد طنطاوي يفعل كما فعل محمد البرادعي، يومها خرجت حشود الجماهير تنتظره فى المطار، فهل يأمل طنطاوي ذلك، وهل يسمح السيسي للمواطنين باستقبال مرشح رئاسي محتمل؟”.
وقال الباحث مأمون فندي: “للجماعة بتوع البديل المدني: لن تكون هناك انتخابات رئاسية محترمة إلا إذا كانت مثل الانتخابات التي تنافس فيها مرسي وعمرو موسى وأبو الفتوح وحمدين.. مطلوب أكثر من منافس مدني جاد وحملته لديها أموال كبيرة لدعمه وفوق كل هذا كله هو مناخ حر يسمح بالمنافسة. غير كده حنكون بنشارك في مسرحية”.
وكتب الروائي إبراهيم عبد المجيد، قائلاً: “البديل المدني نفسه معركة كبيرة جدا بس ما حدش مدرك فبيدخلوا في نظرية المؤامرة ويرتاحوا”.
وشككت نجوى في الفكرة برمتها، وقالت: “انتخابات ومرشحين أيه بس استهدوا بالله، انتخابات وحكم عسكر دونت مكس.. أه وربنا”.