كشفت منصة التحقيقات “إيكاد”، قيام حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للاحتلال؛ بحملة ممنهجة لـ”زرع الفتنة” بين الفلسطينيين والخليجيين خاصة السعوديين.
وأضاف التحقيق أن الحسابات التابعة للاحتلال، تدعي أنها فلسطينية وتحرض ضد الخليجيين، لتصوير الفلسطينيين على أنهم معادون للعرب.
وأشار التحقيق أن حسابات الوقيعة مرتبطة بلجان تابعة للاحتلال، وتنشر بشكل ممنهج مقاطع وصور وتغريدات، تعزز رواية التطبيع وتبررها وذلك من خلال تشويه سمعة الفلسطينيين ونظرتهم للخليج والعالم العربي.
ومن أبرز حسابات الوقيعة المذكورة حساب “الفلسطينيين no context” وحساب “دمي فلسطيني”، اللذين ينشران محتوى متشابه المضمون، ويعكس أن الفلسطينيين كارهون للخليجيين ومنكرون لمساعدتهم.
وأضافت، المنصة أن الحسابين تبين ارتباطهما بحساب الصحفي الصهيوني إيدي كوهين، من خلال لجان تتفاعل بينهما، وأعاد “كوهين” التغريد 10 مرات من حساب “الفلسطينيين no context” خلال 100 يوم.
كما أن الحسابات ارتبطت بحسابات الأكاديمي الصهيوني مئير مصري، ومقدم البرامج السعودي لؤي الشريف، والكاتب السوري عبد الجليل السعيد، المقربين من الحكومة الإماراتية.
وبين التحقيق أن الشبكة المتفاعلة حول تلك الحسابات المركزية ضمت نحو 9 آلاف حساب، تبين أن 7.2% منهم اعتمد على (Twitter Web App) للتغريد، ما يوحي بوجود لجان منظمة تغرد من مراكز إلكترونية للتحكم في الحسابات جماعيا.
وتبين أن تلك اللجان الرابطة بين الحسابات المركزية تعمل لصالح جهات سياسية محددة مرتبطة بالإمارات والاحتلال، وهي تعزز محتوى الشخصيات العربية المؤيدة للإمارات، والشخصيات المؤيدة للصهيونية”.
وتنتشر تقارير عن قرب عملية تطبيع سعودي مع الاحتلال، يمنعه رفض الشارع السعودي للتطبيع.