أكدت حكومة الاحتلال استمرار الاستيطان في الضفة الغربية، وذلك ردا على بيان “قمة العقبة” التي شارك فيها وفود من الاحتلال والسلطة الفلسطينية ومصر والأردن والولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلن البيان الختامي للقمة عدة بنود، أبرزها تجميد مناقشات إقامة بؤر استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.
وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في تغريدة على “تويتر”، إنه “خلافا للتغريدات، سيستمر البناء وشرعنة (البؤر الاستيطانية العشوائية) في يهودا والسامرة (الضفة المحتلة)، وفقا لجدول التخطيط والبناء، دون أي تغيير، لا يوجد ولن يكون هناك أي تجميد للاستيطان”.

بينما قال رئيس وفد الاحتلال إلى العقبة، تساحي هنغبي؛ إنه “خلافا للتقارير والتغريدات حول الاجتماع، ليس هناك تغيير في سياستنا”.
وأكد أنه “لا يوجد تجميد للبناء أو تغيير في الوضع الراهن في “جبل الهيكل” ، ولا توجد قيود على نشاط جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الوزير، بتسلئيل سموتريتش، إنه “لن يتم تجميد البناء الاستيطاني، ولو ليوم واحد، هذا ضمن مسؤولياتي”.
وتابع، أن الجيش سيواصل العمل على “إحباط الإرهاب” في الضفة “دون أية قيود”.
وأكد أن البيان الصادر عن قمة العقبة “غير ضروري” ولا داعي له، مضيفا: “ليس لدي أي فكرة عما تحدثوا أو لم يتحدثوا عنه في الأردن”.