استقبل رئيس النظام السوري الإجرامي بشار الأسد، وزير خارجية النظام العسكري في مصر”سامح شكري”، بعد يوم واحد من زيارة وفود برلمانية عربية إلى دمشق، وذلك في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
يأتي هذا وسط تحذيرات من استغلال نظام الأسد الإجرامي كارثة الزلزال للتطبيع والعودة للجامعة العربية والمجتمع الدولي .
وقال القائم بأعمال سفارة الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة السورية في قطر بلال تركية في تصريحات صحفية سابقة إن “نظام الأسد في خضم هذه الآلام التي تعصف بملايين السوريين بادر إلى استغلال المأساة بصورة شيطانية، وعمد إلى توظيف التعاطف الإنساني في مسار إعادة تأهيله، والتطبيع معه، رغم جرائمه الفاشية التي ملأت العالم سوادا”.
وتعرض نظام الأسد الإجرامي للعزلة الدولية، بعد الجرائم التي ارتكبها خلال أحداث الثورة السورية عام 2011، وعل مدى 11 عاما من الثورة ما أدى لتعليق الجامعة العربية عضويتها، وسحب عدد من الدول العربية سفرائها من دمشق.
وبادرت دول عربية داعمة للثورات المضادة في البلدان العربية بالتطبيع مع الأسد وفي مقدمتها الإمارات، التي زارها الأسد كأول دولة عربية منذ 2011.