أعرب السياسي والأكاديمي المصري أسامة الغزالي حرب عن أسفه لقبوله التطبيع مع الاحتلال، وقدم اعتذارا لشهداء غزة وكل طفل وامرأة ورجل فلسطيني.
وأكد خلال مقال نشره في صحيفة “الأهرام” المصرية، أنه “يعتذر عن حسن ظنه بالإسرائيليين الذين كشفوا عن روح عنصرية إجرامية بغيضة”.
وقال إنه تابع “بغضب وسخط وألم ما حدث وما يزال يحدث من جرائم وفظائع في غزة يندى لها جبين الإنسانية، يقتل فيها آلاف الأطفال والنساء، وتدمر فيها المنازل والمباني على رؤوس البشر، وتصطف فيها جثث الأبرياء لا تجد من يدفنها”.
وأوضح أن اعتذاره يأتي بعد نصف قرن تأييده للتطبيع، وأيضا من المعايشة ومئات الدراسات والأبحاث العلمية والمقالات الصحفية، والمقابلات الصحفية، والزيارات الميدانية.