كشف رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، عن تنسيقه مع الاحتلال، بشأن الوضع الأمني في سيناء، عام 2011، وهو ما أثار غضب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال السيسي “سأتحدث معكم كشاهد عيان فقد كنت نائبا لمدير المخابرات الحربية في 2009، وكنا نعقد لقاءات من أجل مناقشة الوضع الأمني في سيناء”.
وأضاف: “خلصنا إلى أنه تم خلال 7 سنوات تشكيل بنية أساسية ضخمة للإرهاب في شمال سيناء، وهي عبارة عن مخازن للأسلحة والذخيرة والمفرقعات وأيضا عناصر بشرية كبيرة للسيطرة، وكنا نحتاج لجهد وعمل عسكري مشترك كبير من الشرطة والجيش”.
وتابع: “لكن لم يتم تنفيذ ذلك حيث كانت هناك ظروف واتفاقيات تحكم الوضع في سيناء وتنص على وجود قوات شرطة محدودة وقوات من الجيش موجودة فقط على المنطقة (أ)”.
وفي إطار تشويه لثورة يناير، ذكر أنه في يوم الثامن والعشرين من كانون ثاني/ يناير 2011، أي بعد ثلاثة أيام على اندلاع الثورة، نشط من أسماهم الإرهابيون في سيناء، وكانوا ينوون استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة من هناك، لخلق مشكلة بينها وبين مصر.
وأضاف، أنه اقترح على وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة حينها المشير حسين طنطاوي، أن يتواصل مع الجانب الآخر لإيجاد حل للتوغل من قبل الجماعات المسلحة في سيناء.
ولفت السيسي إلى أن الاحتلال “قبل مشكورا” أن يتم زيادة القوات المصرية في سيناء، والشيخ زويد.
ووصف السيسي موقف الاحتلال بـ”التاريخي” الذي لا ينسى.
وهاجم نشطاء السيسي، متهمينه بالخيانة عبر مواقع التواصل والتنسيق السري مع الاحتلال.