استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس ” تبني بايدن مزاعم صهيونية تحاول اتهام مقاومينا زورا بارتكاب عنف جنسي واغتصاب”.
وقالت الحركة في بيان، “إن اتهام بايدن مقاتلينا بارتكاب عنف جنسي هو سقوط أخلاقي جديد لرئيس يتبع بروباغندا صهيونية رخيصة”.
وأضافت “أن تكرار بايدن للكذب المفضوح سلوك صهيوني يهدف للتغطية على جريمة الإبادة والتطهير العرقي بالسلاح الأمريكي، كما أنه يمثل محاولة لتضليل الرأي العام الذي شاهد حسن معاملة المقاومة للمحتجزين”.
ودعت الحركة “لكشف زيف المزاعم الصهيونية، كما حدث مع أكاذيب قطع رؤوس الأطفال، أو استخدام مستشفى الشفاء مركزا للمقاومة”.
واتهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حركة حماس بأنها من تسببت في انهيار الهدنة مع الاحتلال، الجمعة الماضية.
وقال بايدن، إن “رفض حماس الإفراج عن النساء الشابات هو ما تسبب في انهيار صفقة تبادل الأسرى وإنهاء الهدنة”.
وردد بايدن مزاعم الاحتلال، “بارتكاب عناصر المقاومة عنفا جنسيا خلال الهجوم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي”.