أكد نائب رئيس مجلس النواب البحريني عبدالنبي سلمان، أن البرلمان مستمر في مطالبه التصعيدية ضد الاحتلال، داعيا لإلغاء التطبيع بين الجانبين وقطع العلاقات كافة.
وقال في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن مطالب الأعضاء في مجلس النواب البحريني “تعبّر عن تطلعات الشعب، ولكنها لا تزال مطروحة داخل مجلس النواب، ولم يتم اتخاذ أي قرار حكومي بشأنها”.
وأضاف: “إن جميع العلاقات الاقتصادية جُمّدت، كما هي الحال بالنسبة لرحلات الطيران، وأي تبادلات تجارية، وكذلك بشأن الوفود التي كانت تزور البحرين”.
وأكد مجلس النواب البحريني مؤخرا أن سفير الاحتلال غادر المنامة، في حين قررت المملكة عودة سفيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد المجلس في بيان له، على أنه تم وقف العلاقات الاقتصادية مع الاحتلال، “انطلاقًا من الموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وأكد البيان أن “استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد المتواصل في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من القرارات والإجراءات، التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة، والمناطق الفلسطينية كافة”.
ووقع الاحتلال في سبتمبر/ أيلول 2020 مع البحرين والإمارات على “اتفاقيات أبراهام”، التي تشمل تطبيع العلاقات؛ ولحقت بهما المغرب والسودان، وجاء ذلك بعد عقود على توقيع إسرائيل اتفاقيتي سلام مع مصر والأردن.