حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، من خطر قطع الاحتلال خدمات الاتصالات عن قطاع غزة، مشيرة إلى أن ذلك يوفر “غطاء لفظائع جماعية”.
وقالت المسؤولة في المنظمة، ديبورا براون، إن “الانقطاع شبه الكامل للاتصالات في غزة يقطع 2.2 مليون شخص عن العالم، ويمنع الناس من التواصل مع أحبتهم والحصول على خدمات منقذة للحياة وخدمات أساسية أخرى”.
وأضافت، أن “التعتيم على المعلومات قد يوفر غطاء لفظائع جماعية ويساهم في الإفلات من العقاب على الانتهاكات الحقوقية”.
وتسبب قصف الاحتلال غير المسبوق برا وجوا وبحرا على مختلف مناطق قطاع غزة في انقطاع الاتصالات عن أهالي قطاع غزة، وسط تحذيرات من مجازر مروعة في حق المدنيين بعد عزلهم عن العالم.
وقالت منظمة العفو الدولية، إن “المدنيين في غزة يتعرضون لخطر غير مسبوق بعد أن قطع الاحتلال عنهم كافة سبل الاتصال، فيما هي تكثف القصف وتوسع هجماتها البرية”، مشيرة إلى أنها فقدت الاتصال بموظفيها في القطاع.
وأعربت المنظمة عن أسفها لأن “انقطاع الاتصالات هذا يعني أنه سيصبح من الصعب أكثر الحصول على معلومات وأدلة ضرورية تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، والاستماع مباشرة إلى أولئك الذين يتعرضون لهذه الانتهاكات”.