أرسل مدير الحوزات العلمية في إيران، آية الله رضا أعرافي، رسالة إلى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، عبر فيها عن “شكره له على موقفه تجاه الإساءات الأخيرة للمصحف الشريف”.
وحث أعرافي على “استمرار المتابعة من قبل جميع رجال الدولة والشخصيات وعلماء الدين في العالم الإسلامي، في إدانة الإساءة للقرآن الكريم”.
واعتبر أن “مقاطعة بضائع الدول المسيئة للقرآن الكريم، وإعادة النظر في العلاقات معها، واتخاذ إجراء منسق وحازم من قبل جميع الدول للتصدي بجدية للسويد والدول المماثلة لها، والاهتمام بتنظيم وإقرار مشروع أو قانون دولي من قبل المحافل الدولية والحكومات الإسلامية لمنع وقوع حالات مماثلة، يجب أن يكون من أولويات العالم الإسلامي في مواجهة هذا السلوك الشائن”.
وأضاف أن “الاهتمام بتشكيل خطاب موحد قائم على تعاليم الإسلام والأديان السماوية، يجب أن يكون من أولويات جميع الحكومات والمحافل العلمية الدينية والدول الإسلامية”.
وختم رسالته بالقول إن “المكانة البارزة لدولة مصر العريقة والمحافل العلمية الدينية، وخاصة الأزهر الشريف، تمثل مكانة مرموقة وحاسمة وملهمة”.
وفي الـ20 من الشهر الجاري مزق اللاجئ المتطرف في السويد، سلوان موميكا، نسخة من المصحف وأهان العلم العراقي أمام السفارة العراقية في ستوكهولم تحت حماية الشرطة السويدية.
وفي 28 من حزيران/ يونيو الماضي أحرق موميكا نسخة المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم صبيحة عيد الأضحى.
وأثار إحراق المصحف في السويد والدنمارك غضبا واسعا في عدة بلدان إسلامية، ودعت هيئات علمائية عدة إلى مقاطعة البضائع السويدية ردا على الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية.