احتج مئات المسلمين والنشطاء الحقوقيين، على سياسات النظام التعليمي في ولاية ماريلاند الأمريكية، التي تجبر أطفالهم على حضور دورات تروج للشوذ والتحول الجنسي.
تجمع المحتجون أمام مدرسة مقاطعة مونتغومري، مع نشطاء مجموعة “حقوق الأسرى من أجل الحرية الدينية”، وكتبوا على لافتات “حقوق الأسرة” و”استعادة الانسحاب”، ورددوا هتافات “لحماية أطفالنا، والحرية الدينية الآن”.
وتسمح المؤسسات التعليمية، وفق القانون، للآباء بسحب أبنائهم، من “الدورات الدراسية التي تتناول الحياة الأسرية والعلاقات الجنسية”.
لكن المنطقة التعليمية، اعتبرت أن مسائل المثلية الجنسية، والتحول الجنسي، ليست جزءا من الحياة الأسرية والجنس البشري.
وقررت أنه بدءا من الشهر الجاري، فلن يكون بإمكان الآباء سحب أطفالهم من هذه المواد الدراسية، وأنهم سيجبرون على حضورها.
وقال وائل الكشيري، رئيس منظمة حقوق الأسرة من أجل الحرية الدينية، إنه اختار أن تكون ابنته خارج هذا النوع من الدورات الدراسية في الماضي، لكن السياسة الحالية لن تسمح له بذلك، مشيرا إلى أن ابنته في الصف الثاني.
وأضاف أن المسيرة ليست ضد المثليين، وأنهم لم يحتجوا على قيام المنطقة التعليمية بتقديم هذه الكتب، لكن طلبهم الوحيد هو السماح لهم بالانسحاب من الدورات، وأن لا يتم إجبار أبنائهم على حضورها.
VIDEO THREAD: "Protect our children!" Today a Muslim-led coalition rallied outside the Montgomery County Maryland School Board against the removal of an "opt-out" option from human sexuality related material.
— Ford Fischer (@FordFischer) June 6, 2023
Pro-LGBT activists counter-protested, chanting "secular schools!" pic.twitter.com/48qpRDJzyM