دعا عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لترشيح بديل عن رئيس البعثة الأممية فولكر بيرتس.
وأرسل البرهان إلى غوتيريش، رسالة نشرتها وسائل إعلام سودانية أكد فيها أن “بيرتس يمارس في تقاريره إلى الأمين العام للأمم المتحدة التدليس والتضليل بزعم الإجماع على الاتفاق الإطاري بينما الواقع يخالف ذلك بصورة جلية”.
ولفت البرهان إلى أن بيرتس أصر على رفضه بوسائل وأساليب غير أمينة رغم ما اعترى هذا الاتفاق من ضعف وثغرات وإشارات سالبة مثلت بؤر توتر في الساحة السياسية والاجتماعية وأفضى إلى ما حدث من تمرد ومواجهات عسكرية”.

كما اعتبر البرهان أن “قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) لم يقدم على ما أقدم عليه لولا تلقيه إشارات ضمان وتشجيع من أطراف أخرى بينها المبعوث الأممي بيرتس بحسب ما أفضى به المتمرد حميدتي لبعض من سعى لاحتواء التوتر قبل انفجار الوضع”، وفق الرسالة.
يشار إلى أن الاتفاق الإطاري الموقع في 5 ديسمبر 2022 يهدف إلى حل الأزمة السودانية الممتدة منذ 25 أكتوبر 2021، حين فرض البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ وإقالة الولاة (المحافظين).
واختتم البرهان: “لكل ما سبقوشدد البرهان وفق مبرراته على أن وجود فولكر بيرتس على رأس بعثة فريق الأمم المتحدة بالسودان أصبح مصدر انعكاسات سلبية على الانطباع تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها في السودان وخصما على تجربتها ومساهمتها الإيجابية المقدرة التي لمسها المجتمع والمواطن السوداني سابقا”.