كشف الكاتب الصحافي المصري كمال حبيب عن مفاجأته باستدعائه من قبل جهاز الأمن الوطني، من دون إخباره بسبب التحقيق أو موعده، أو حتى طبيعة هذا الاستدعاء وما إذا كان رسمياً أم بخلاف القانون.
وكتب حبيب عبر حسابه الخاص على “فيسبوك”، أنه فوجئ بصاحب متجر أسفل شقته القديمة في حي شبرا الخيمة يتصل به، ليفاجئه بأن أمين شرطة من جهاز الأمن الوطني يسأل عنه ويتقصى أخباره.
توجه حبيب إلى محل سكنه القديم، وخاطب أمين الشرطة الذي حاول معرفة معلومات عنه مثل محل سكنه الجديد، وأخبره أن له استدعاء في جهاز الأمن الوطني، وخاطبه حبيب قائلاً: “أي معلومة عني تستطيع الحصول عليها من نقابة الصحافيين”.

وكمال السعيد حبيب كاتب صحافي وسياسي متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، هو حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عام 2006، تحت عنوان “الإسلام والأحزاب السياسية في تركيا: دراسة حالة لحزب الرفاه 1983 ـ 1997”.
قاد مراجعات فكرية داخل الحركة الإسلامية في وقت مبكر من عقد الثمانينيات، توّجَها بكتابه الأبرز “الحركة الإسلامية من المواجهة إلى المراجعة”.
كما يعتبر من المحسوبين على معسكر الداعمين لانقلاب السيسي في 30-7.
ويأتي استدعاء حبيب بعد 24 ساعة من استدعاء المعارض المصري المهندس يحيى حسين عبد الهادي من النيابة العامة، للمثول أمام محكمة مدينة نصر اليوم الخميس، متهَماً فى القضية رقم 1206 لسنة 2023، من دون إخباره بأي معلومات أخرى.