شن طيران الاحتلال، فجر الجمعة، غارات على مواقع ومنشآت مدنية في قطاع غزة، متسببا بأضرار جسيمة لحقت بمنازل المواطنين.
وأطلقت طائرات الاحتلال 20 صاروخا صوب مواقع: رعد بحي التفاح شمال مدينة غزة، وبدر جنوب غرب المدنية، والقسطل بدير البلح وسط القطاع، وموقع القادسية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، وموقع آخر شرق رفح.
وتسبب القصف بإلحاق أضرار في مستشفى الدرة للأطفال ومنازل الفلسطينيين في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقبل ساعات، شنت طائرات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، مستهدفة مواقع ومنشآت في مناطق مختلفة، فيما ردت المقاومة بإطلاق صليات من الصواريخ صوب مستوطنات في محيط القطاع.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية مواقع للمقاومة في مدينة غزة وخان يونس جنوب القطاع وبيت حانون شمالا، أدت إلى انفجارات كبيرة ومتتالية.
من جهتها، أطلقت المقاومة رشقات من الصواريخ صوب مستوطنات في محيط قطاع غزة، وأطلقت مضاداتها الأرضية صليات من النيران صوب طيران الاحتلال.
وحمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس الاحتلال مسؤولية عدوانه على القدس وغزّة، ودعت القوى والفصائل “إلى الوحدة في مواجهةٍ مفتوحة مع الاحتلال دفاعاً عن القدس والأقصى.
وقالت الحركة في بيان، إن “هذا العدوان الغاشم على غزة، واستمرار انتهاكات الاحتلال ضد القدس والأقصى، لن يحقق للاحتلال أمناً، ولن يصنع له نصراً ولا حقاً في أرضنا وقدسنا وأقصانا الذي دونه المهج والأرواح”.
وأكدت أنّ العدوان الصهيوني ضد القدس وغزة لن يفتّ في عضد شباب المقاومة وشباب فلسطين الثائر والمقاومة الباسلة التي أخذت على نفسها عهداً بأن تبقى درعاً وسيفاً لحماية الشعب الفلسطيني والقدس والأقصى
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافّة والقوى والفصائل إلى التحرّك الموحّد في معركة مفتوحة لمواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وشددت على ضرورة الاتحاد لإفشال مخططات الاحتلال التهويدية للقدس والأقصى، ودفاعاً عن الشعب وحقّه في الحرية وتقرير المصير، رغم أنف الاحتلال الذي مصيره إلى زوال مهما طال الزمن ومهما كلّف من ثمن”.