كشفت وسائل إعلام عبرية، عن عرض رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو على إيطاليا بيعها الغاز بسعر منخفض مقابل نقل روما سفارتها من مدينة تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وقال نتنياهو لرئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني: “أعتقد أن الوقت قد حان لكي تعترف روما بالقدس عاصمة لأسلاف الشعب اليهودي منذ 3 آلاف عام، كما فعلت الولايات المتحدة ببادرة صداقة كبيرة”.
وصرح نتنياهو في وقت سابق من روما، بأن الاحتلال يريد زيادة صادراتها من الغاز إلى إيطاليا، مستشهداً بخيار إنشاء محطة جديدة للغاز الطبيعي المسال في قبرص.

وقال: “إننا نتعاون بالفعل مع شركتكم الوطنية (إيني) بشأن الغاز، لكننا نريد تطوير هذا التعاون”.
وتحدث نتنياهو عن إمكانية إضافة محطة للغاز الطبيعي المسال، ربما في قبرص، لزيادة طاقات تصدير الغاز من إسرائيل إلى إيطاليا، ومن إيطاليا إلى أوروبا.
وقال: “عندما يتعلق الأمر بالغاز، أعتقد أن هناك حاجة استراتيجية في إيطاليا وأوروبا، وإسرائيل مستعدة لعمل المزيد معكم في هذا الصدد”.
ودخل الاحتلال دائرة المصدرين للغاز بعد اكتشاف العديد من آبار الغاز قبالة السواحل المحتلة في البحر الأبيض المتوسط، ابتداء من سنة 2010، وهي تحتاج إلى مد خط أنابيب غاز يربط منصات الحفر في البحر الأبيض المتوسط بأسواق جنوب أوروبا.