قال رفيق عبد السلام وزير الخارجية التونسي الأسبق والقيادي البارز في حركة “النهضة”، إن حملة الاعتقالات الراهنة في بلاده تزيد من “عزلة” الرئيس قيس سعيّد “داخليا وخارجيا”.
جدير بالذكر أنه خلال الأيام الماضية، ووسط انتقادات محلية ودولية، شنّت السلطات الأمنية حملة اعتقالات طالت شخصيات سياسية وإعلامية ونقابية وقضائية، واتهم سعيد بعضهم بـ”التآمر على أمن الدولة”، وحمَّلهم المسؤولية عن أزمات نقص السلع وارتفاع الأسعار.
يشار إلى أن عبد السلام قال إن “تلك الاعتقالات تأتي بعدما فقد سعيّد ما يسميه بالشرعية والمشروعية، حيث قابله الشعب بمقاطعة واسعة لانتخاباته ودستوره وخارطة طريقه”، محذرا من أن البلد “على حافة الإفلاس”.
ورغم أن الرئيس سعيد قد شدد على استقلال المنظومة القضائية في أكثر من مناسبة إلا أن المعارضة تتهمه باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين للإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها في 25 يوليو 2021.