اجتاحت موجة من الغضب صفحات مواقع التواصل الاجتماعي العربية والإسلامية، احتجاجا على دعوة كاهن هندي متطرف أتباعه لغزو مكة المكرمة والاستيلاء على الكعبة المشرفة.
وحرض الكاهن على الإسلام ووصفه بـ”السرطان”، مؤكدا أن هذا هو الوقت المناسب لتوحيد العالم ضد هذا الدين.
وقال الكاهن المتطرف: “علينا أن نستولي على الكعبة في مكة لأنها مصدر القوة للمسلمين”.
وزعم أنه في مكة “يسري نهر الإله مهاديف تحت اسم مياه زمزم”، وأن ماء زمزم “هو في الواقع نهر الجانج المقدس بالنسبة للهندوس”.
وذكر أنه إذا فشل الهندوس في “السيطرة على مكة، فإنه لن تكون هناك قوة في العالم بإمكانها أن تضعف الإسلام”.
ويُعرف ساراسواتي (58 عاما) بمواقفه المعادية للمسلمين والإسلام، وكانت الشرطة الهندية قد سجلت في العام 2021 شكويين ضده، بسبب تصريحات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويترأس ساراسواتي معبد “Dasna Devi” الهندوسي، وهو أحد القادة الهندوس اليمينيين الذين يتحدثون علانية عن ممارسة العنف ضد المسلمين وسبق أن وصف ساراسواتي المسلمين بأنهم “شياطين”، وهدد بالقضاء عليهم، وأشار إلى أنه يسعى لجعل الهند خالية من الإسلام.
وتجددت دعوات على مواقع التواصل بمقاطعة المنتجات الهندية في الأسواق الإسلامية.