نزحت عشرات العائلات السورية تجاه الشمال من قريتين تقعان بالقرب من مدينة أريحا، جنوب غربي محافظة إدلب، بعد هجمات صاروخية لنظام الأسد.
وسجلت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، نزوح نحو 20 عائلة من قريتي معربليت ومجدليا في ريف إدلب الجنوبي الغربي، جراء القصف المدفعي المتكرر من قبل قوات نظام الأسد الإجرامي وروسيا على القريتين.
وقال عُمر الأحمد، من أبناء قرية مجدليا، إن قصف النظام تصاعد خلال الأسبوعين الأخيرين على القريتين، موقعاً قتلى وجرحى في صفوف الأهالي.

وأضاف أن القريتين سجلتا خلال الأسبوعين الأخيرين نزوح أكثر من 50 عائلة، ورجح نزوح عائلات من قرى محاذية في منطقتي جبل الزاوية وجبل الأربعين بالقرب من مدينة أريحا.
وأشار إلى أن النزوح يتجه نحو بلدات ومخيمات الشمال السوري،وأن جزءاً من العائلات التي نزحت لديها أقارب نازحون منذ سنوات إلى تلك المناطق.
وقال إن ما يمنع نزوح مزيد من العائلات هو الوضع الاقتصادي المتدني وعدم وجود أماكن في المخيمات، لافتا إلى بقاء بعض العائلات في القرى والبلدات في منطقة جبل الزاوية قرب خط التماس هو بسبب مواسمها الزراعية كمصدر رزقهم وحيد، لتأمين المصاريف الشهرية.
وتشهد منطقة جبل الزاوية، جنوبي محافظة إدلب، ومنطقة سهل الغاب، بريف حماة الشمالي الغربي، وقرى وبلدات، قصفاً مدفعياً وصاروخياً بشكل شبه يومي.