قال المتطرف سلوان موميكا، الذي أقدم على تمزيق وحرق المصحف في أول أيام عيد الأضحى الماضي، أمام أحد المساجد في السويد، إن السلطات السويدية سحبت الحماية المقدمة له، وهددته بمراجعة ملف لجوئه.
وخرج موميكا في مقطع مصور عبر حسابه بمنصة تيك توك، وقال إن السلطات جعلته فريسة، بعد رفع الحماية عنه، وطالبته عبر الشرطة بالتوقف عن التظاهر وتوجيه انتقادات للمسلمين.
وأشار إلى تهديدها بفتح ملف لجوئه ومراجعته، وقال: حاولت الشرطة توقيعي على وثيقة غير قانونية، مقابل حمايتي، وأنا الآن في مكان غير محمي، بعد سحب المكان الآمن الذي كنت أقيم فيه.
وأضاف: “أنا مهدد من قبل دول إسلامية، وهناك أشخاص هددوني بالقتل، وأحمل مسؤولية سلامتي وحياتي للسلطات السويدية”.
وخرج موميكا قبل يومين، وهدد بإعادة فعلته بحرق المصحف أمام السفارة العراقية في السويد مع علم العراق الذي ينحدر منه.
وتابع: “سأستمر في ذلك حتى يتم حظر القرآن تماما، أو حذف الآيات التي تحرض على القتل”.