دعت جبهة الخلاص الوطني في تونس إلى إطلاق سراح “المعتقلين السياسيين” الذين طالتهم حملة اعتقالات نفذتها السلطات خلال الشهرين الماضيين.
كما نظمت وقفة احتجاجية قام بها العشرات من أنصار الجبهة، للمطالبة بالإفراج عن “السجناء السياسيين” والاحتجاج على سياسات الرئيس قيس سعيّد.
وقام المحتجون برفع صورة جماعية للموقوفين ضمن قضية “التآمر على الدولة”، وقضايا أخرى على غرار شيماء عيسى القيادية في جبهة الخلاص، ورئيس الحكومة السابق علي العريض، والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي.

وحملوا شعارات منها “الحرية مُش (ليست) مزية.. يا نظام الشعبوية” و” لا محاكم عسكرية لقضايا مدنية” والحرية لكل المعتقلين السياسيين”، و”يسقط يسقط الانقلاب”.
من جانبه، أكد أحمد نجيب الشابي رئيس الجبهة، أنه لم يتم أي تحقيق جديد مع المعتقلين، لأنه “لا قضايا أصلاً، بل هي مجرد وشايات”، مبيناً أنه “لا يوجد ما يمكن أن يتم التحقيق فيه من الأصل”.
وتابع الشابي أنه “مضى أكثر من 15 يوماً على الاعتصام المفتوح لجبهة الخلاص للمطالبة بخروج ناطق رسمي باسم القضاء يوضح للرأي العام أسباب هذه الإيقافات، وما هي الأفعال المادية التي ارتكبوها، ولكن هذا لم يتم”، مشيراً إلى أنهم “واثقون أن السلطة لا تملك أي دليل”.