تكدس المواطنون أمام شاحنات توزيع المساعدات، واضطرت النساء والأطفال إلى مطاردة الشاحنات، ما أدى لحالة من الغضب، بسبب غياب أي تنظيم، إذ جرى إرسال شاحنات المساعدات من دون التنسيق مع الهيئات والجمعيات المحلية.
وتنقلت شاحنات المساعدات من منطقة إلى أخرى هرباً بعد تزاحم المواطنين حولها أملاً في الحصول على كرتونة مواد غذائية.

وفتحت وزارتا الدفاع والداخلية المصريتان منافذ لبيع المواد الغذائية، بأسعار أقل من السوق المحلي بفارق بسيط في مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، إلا أن الشكاوى لاحقت تلك المنافذ، والمنتجات المعروضة فيها، ولم تختلف الأسعار كثيراً عن مثيلتها في الأسواق.
وقبل أسبوع، أطلق رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ق مبادرة اجتماعية بعنوان “كتف فى كتف” لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وقال في كلمة خلال إطلاق المبادرة من استاد القاهرة الدولي إنها تستهدف “المساهمة في تخفيف غلاء الأسعار نتيجة الأزمة الكبيرة التي يمر بها العالم”.
وتعيش البلاد أزمة اقتصادية صعبة، خاصة محافظة شمال سيناء التي تشهد ظروفًا حياتية سيئة للغاية منذ الحصار العسكري الذي فرض عليها خلال سنوات الحرب، والتي توقفت فيها كل تفاصيل الحياة.