غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصفية أحد المصانع الكبرى في مصر ، في ظل اتهامات لحكومة السيسي بالتضييق على المستثمرين.
وكشفت الناشطة ميريت السيد، عن قصة مصنع واجه تعنتا كبيرا وعقبات دفعته للخروج من السوق المصرية والاستثمار في السعودية.
وقالت في منشور لها على فيس بوك: “النهاردة خرج آخر مسمار من المصنع والنهاردة آخر يوم لينا كشغل في مصر كمصنع محلي بيصنع ماكينات التعبئة والتغليف بكافة أنواعها واللى مصر تستوردها من الصين وتركيا وإيطاليا وفرنسا وأمريكا”.
وأشارت إلى أنه في خلال 8 سنوات كانوا يصدرون للسودان والسعودية ونيجيريا وجنوب أفريقيا والعراق والأردن وليبيا، دون مساعدة من الدولة، بل كانت تفرض عليهم ضرائب وجمارك.
وأكدت أن الوضع أصبح صعب على استكمال أعمالهم في مصر، قائلة: “بس خلاص للأسف الوضع مبقاش ينفع والموضوع بقى صعب جدا إننا نكمل”.
وتابعت: “الجميل إني هاقدر آخد 50% وأكتر شوية من القوة اللى كانت شغالة معايا ونروح السعودية سوا نستثمر في بلد فعلا عايز منتج محلي بينافس المنتجات العالمية، مش مجرد كلام في الهوا عن استثمار وهري بلا جدوى”.
وشن ناشطون غضبا واسعا على الحكومة المصرية، واتهموها بالتعنت ضد المستثمرين، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.