أعلنت وزارة الداخلية السعودية، تنفيذ حكم “القتل تعزيرا” بحق وافدين من الجنسية السورية في منطقة تبوك.
وذكر بيان للداخلية: “أقدم كل من محمد إسماعيل ضباب نحاس وعبدالرزاق محمود المحمود – سوريي الجنسية – على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدر، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة”.
وتابع البيان: “بإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا”.
وأضافت: “تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين يوم الأربعاء بمنطقة تبوك”.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ 10 إعدامات بحق مواطنين سعوديين وآخرين يحملون جنسيات مصرية ويمنية وباكستانية، وذلك على مدى اليومين الماضيين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن وزارة الداخلية سلسلة من البيانات التي أوردت أسماء وجنسيات “الجناة” الذين وقع في حقهم عقوبة الإعدام؛ لضلوعهم في عدد من الجرائم بينها القتل وتهريب المخدرات.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، الخميس: “أقدم سويلم بن مسلم بن عوده الفايدي – سعودي الجنسية – على قتل شباب بن عواد بن سلمان الفايدي – سعودي الجنسية -، وذلك بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى وفاته، إثر خلافٍ بينهما”.
وفي بيان آخر، أشارت الداخلية السعودية إلى أن “يحيى محمد يحيى لطف الله، وعلي عبدالله أحمد عزيب، وأحمد يحيى مسعود علي، وسالم إبراهيم نهاري، يمنيي الجنسية، أقدموا على تهريب الحشيش المخدّر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهم حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليهم وقتلهم تعزيراً، وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌ بإنفاذِ ما تقرر شرعاً”.
يشار إلى أن السعودية أعدمت 210 أشخاص منذ بداية العام الحالي، بحسب حصيلة أعدتها وكالة “فرانس برس” في وقت سابق، استندت فيها إلى بيانات رسمية، وهذا يمثل أكبر عدد من الإعدامات المنفذة في عام واحد منذ أكثر من 30 عاما.
وارتفع عدد الإعدامات إلى 198، متجاوزا الـ196 إعداما في 2022، والـ192 إعداما في 1995، بحسب منظمة العفو الدولية التي بدأت بتوثيق أحكام الإعدامات في السعودية في العام 1990