أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، مقتل 5 من ضباطه وجنوده، بنيران حزب الله في جنوب لبنان.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إن القتلى هم ضابطان برتبة ملازم أول وملازم، و3 برتبة رقيب وجميعهم من لواء غولاني.
وأضاف، أن 9 جنود آخرين، أصيبوا بجروح خطيرة، بفعل الحدث الصعب الذي وقع لهم، جنوب لبنان.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن قوة من لواء غولاني، وقعت في كمين لحزب الله داخل أحد المنازل، ودارت اشتباكات عنيفة في المنطقة، وجرت عملية الإخلاء بصعوبة بسبب حدة الاشتباكات.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أن عناصر النخبة في لواء غولاني دخلوا مبنى يوم أمس بعد أن تم تعريفه على أنه آمن وبدعم ناري من الجو، وعندما أصبحوا داخل المبنى، فتح عدد من عناصر حزب الله النار تجاههم من مسافة قريبة جدا.
وكان أعلن “حزب الله” صباح الخميس، عن تدمير دبابتين إسرائيليتين في مرتفع اللبونة بقضاء صور جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل وجرح أفراد طاقميهما.
وقال الحزب في بيانين منفصلين، إن مقاتليه استهدفوا فجر اليوم دبابتي “ميركافا” في مرتفع اللبونة بصاروخين موجهين، ما أدى إلى احتراقهما ووقوع طاقميهما “بين قتيل وجريح”.
وأطلق الحزب عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، ودوت صافرات الإنذار في بلدات الشمال المحتلة وصولا إلى جنوب حيفا.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن صافرات الإنذار دوت في كل من مجدال تيفن، وكفار فراديم، وبيكعين الجديدة، وكسرى سامية، ومعلوت ترشيحا، ومعيليا، وفسوتا، ومعونا، وأبيريم، والقوش، وزوريئيل، وينوح جات في الجليل الأعلى.
كما أنها دوت في حيفا والكريوت وعكا ومركز الجليل والجليل الأعلى. بعد ذلك مباشرة، سمعت صفارات الإنذار أيضا جنوبي حيفا، بما في ذلك “يوكنعام” و”رمات دافيد”.
ومساء الأربعاء، قال “حزب الله” إنه قتل وجرح جنودا إسرائيليين في اشتباكات “من مسافة صفر” بمحيط بلدة القوزح جنوب لبنان.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، ارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال، من الضباط والجنود والمستوطنين، بفعل العدوان على القطاع ولبنان وعمليات الضفة الغربية ومسيرات العراق إلى 44 قتيلا.