أثار تصريح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، حول إمكانية دخول مصر في “اقتصاد حرب” موجة من الانتقادات العارمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
مدبولي أكد في حديثه أن البلاد قد تتجه نحو إجراءات ترشيد إضافية في حال تدهور الأوضاع السياسية في المنطقة أو اندلاع حرب إقليمية، مما فتح باباً واسعاً للانتقادات والتساؤلات حول نوايا الحكومة وأثر هذه السياسات على المواطنين.
العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فسّروا تصريحات مدبولي بأنها تمهيد لموجة غلاء جديدة في أسعار المواد الأساسية، خاصة أن مصر تشهد بالفعل أزمات اقتصادية خانقة.
الانتقادات طالت سياسة الحكومة في مواصلة التعاون مع إسرائيل، بالرغم من مجازرها المتواصلة في غزة، مما أثار موجة غضب واسعة حول تناقض الموقف المصري بين دعم السلام مع الاحتلال وتدهور الأوضاع الاقتصادية الداخلية.
تصريحات مدبولي حول تأجيل مراجعة صندوق النقد الدولي لبرنامج مصر، وتزايد الأعباء الاقتصادية مع ارتفاع أسعار النفط، أثارت قلقاً كبيراً لدى المواطنين. الحكومة تؤكد أنها تعمل على تحسين مناخ الاستثمار، لكن كثيرين يرون أن السياسات المتبعة تؤدي إلى تفاقم الفقر وتدهور مستوى المعيشة للمصريين.