أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقادة آخرين في الحزب، بعد سلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
التصعيد العسكري الإسرائيلي على لبنان أسفر عن سقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح، مما أثار استنكاراً واسعاً على المستويين المحلي والدولي.
جيش الاحتلال استهدف الضاحية الجنوبية بعشرات الغارات العنيفة طوال ساعات الليل، مما تسبب في تدمير واسع للمباني.
https://img.youm7.com/large/20240927080458458.jpg
مشاهد الدمار والحرائق كانت غير مسبوقة منذ حرب 2006، حيث أضاءت الغارات سماء المنطقة على الرغم من حلول الظلام. كما تم استهداف المقر المركزي لحزب الله في حارة حريك.
إلى جانب حسن نصر الله، أعلن جيش الاحتلال عن اغتيال علي كركي، قائد جبهة الجنوب في حزب الله، وعدد من القادة الآخرين. التصعيد العسكري جاء على خلفية العمليات المتواصلة بين حزب الله وإسرائيل، حيث يواصل الحزب اللبناني الرد على العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد المئات.
هذه العملية العسكرية الإسرائيلية تأتي في سياق توترات متصاعدة بين الطرفين، مع تبادل الضربات والغارات الجوية في مناطق مختلفة من جنوب لبنان. عدد الضحايا المتزايد والتدمير الواسع يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة. المجتمع الدولي يحث الطرفين على ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات، إلا أن الوضع الميداني يستمر في التصاعد مع كل يوم.