أثارت القضية التي تخص الشاب الإيطالي لويجي جاكومو باسّيري غضباً واسعاً في إيطاليا بعد أن قضت محكمة الجنايات المصرية بالسجن المؤبد بحق باسّيري، الذي يحمل الجنسية الإيطالية ويمتلك أصولاً سيراليونية. التهمة الموجهة إليه هي حيازة مخدرات وتهريبها، وقد تم الحكم عليه بعد عام من اعتقاله وإيداعه في سجن بدر.
وفي رد فعل على الحكم، طالبت المستشارة في المجلس المحلي لمدينة بيسكارا، ميكيلا دي ستيفانو، وزارة الخارجية الإيطالية بالتدخل لضمان حقوق الشاب وإنقاذه من الحكم القاسي. وشددت على ضرورة الضغط على الحكومة الإيطالية والسعي لحل القضية خلال اجتماع مجموعة الدول السبع للتعاون الدولي المقرر عقده في بيسكارا.
كما أشار أنطونيو ماركو باسيري، شقيق المتهم، إلى أن شقيقه تعرض للضرب والترويع من قبل الشرطة المصرية، وأن حالته الصحية كانت حرجة عند وصوله إلى المستشفى بعد الاعتداء. وأكد أنه سيقوم باستئناف الحكم ويطالب بالتدخل الرسمي من الدولة الإيطالية.
من جانبه، أكد المحامي المصري لشقيق باسيري، شعبان سعيد، أنه سيستأنف الحكم ويطلب البراءة لموكله، مشيراً إلى أن إجراءات المحاكمة كانت غير سليمة وأن المحامين لم يشاركوا بشكل مناسب في الجلسات.