موجات الحرارة المرتفعة وغلاء الأسعار في مصر، يدفعان الأسر للبحث عن مصايف أقل تكلفة لقضاء إجازة الصيف
تسببت موجات الحرارة المرتفعة وغلاء الأسعار في مصر، في دفع الأسر للبحث عن مصايف أقل تكلفة لقضاء إجازة الصيف. لكن الأسعار المرتفعة أصابت موسم المصايف بحالة من الركود، حيث بات العديد من الأسر غير قادرة على تحمل تكاليف الإقامة المعتادة.
هويدا سالم، على سبيل المثال، لجأت إلى نقابتها للحصول على وحدة سكنية بمصيف أقل شهرة وتكلفة، لتجد فرصة في قرية سياحية على مشارف العلمين، ما بين “الساحل الطيب” و”الساحل الشرير”. اختارت هويدا الوحدة بعد أن علمت بأن حجوزات المصايف شهدت تراجعًا هذا العام بسبب الغلاء.
ومع وصولها إلى المصيف، أدركت هويدا التحديات التي تواجهها العائلات المصرية. فالإقامة مكلفة، وأسعار الطعام مرتفعة بنحو 30% عن الأسعار في القاهرة. بالإضافة إلى ذلك، زادت الزحام في المصايف خلال عطلات نهاية الأسبوع، مع تدفق المصطافين الذين يبحثون عن بدائل للشواطئ المغلقة في الإسكندرية.