أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد، انسحابه من الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد ضغوطات شديدة من الديمقراطيين، بسبب أدائه الهزيل في المناظرة الانتخابية أمام منافسه دونالد ترامب.
وقال بايدن في كلمة مقتضبة إنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره.
وتابع بأنه “سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته”، وأضاف: “أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي”.
في ذات السياق، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرًا يشير إلى أن الحزب الديمقراطي سيحتاج إلى عقد مؤتمر ترشيحي غير عادي لاختيار مرشح جديد.
وقالت الصحيفة، إن هناك طريقين لاستبداله على رأس قائمة الحزب الديمقراطي.
أحدهما هو التصويت الافتراضي الذي من شأنه أن يضمن مرشحًا جديدًا في أوائل آب/ أغسطس، والآخر هو مؤتمر “مفتوح”، وهو سيناريو لم يشهده الحزب منذ سنة 1968.
ويكون المؤتمر مفتوحًا عندما لا يصل أي مرشح بأغلبية تصويت واضحة من المندوبين، فيتحول الحدث إلى انتخابات تمهيدية مصغرة يتدافع فيها المتنافسون لإقناع المندوبين بالتصويت لهم.
وتابعت بأن احتمالية حدوث الفوضى كبيرة، والوقت قصير، فبعض الولايات تحدد مواعيد نهائية في شهر آب/ أغسطس للحصول على بطاقة الاقتراع للانتخابات العامة، ويبدأ التصويت المبكر في بعض الأماكن في شهر أيلول/ سبتمبر، لذا فإن من المحتمل أن يحاول قادة الحزب حسم الترشيح قبل بدء المؤتمر الوطني الديمقراطي في 19 آب/ أغسطس.