أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، المجزرة الوحشية التي ارتكبها “إرهابيو الاحتلال الصهيوني المجرم يوم السبت، تجاه المدنيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.
كما ندد الأزهر في بيان، باستمرار دعم ومباركة بعض الأنظمة والحكومات “لإجرام هذا الكيان الغاشم وارتكابه للمجازر الدموية تجاه المدنيين العزل”.
وقال إن المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل ومئات الجرحى “جريمة جديدة تضاف للسجل الصهيوني الأسود تجاه الفلسطينيين أصحاب الأرض، بما يؤكد للعالم أجمع أنها حرب إبادة جماعية تجري على أرض فلسطين”، مؤكدا على إدانته وشجبه “لتلك المجازر الوحشية”.
ودعا الأزهر “المجتمع الدولي وأصحاب الضمير الحر، من أجل وقف نزيف الدم في غزة وحماية وغوث المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ”.
كما طالب بـ”محاسبة وملاحقة الكيان الصهيوني على انتهاكه القوانين والأعراف الدولية كافة، وعدم السكوت عن مجازر الإرهابيين الصهاينة الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية”.
في السياق ذاته، علقت حركة المقاومة “حماس” على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تحرير أربعة من أسراه.
وقالت الحركة في بيان، إن عملية تحرير الأسرى التي تزامنت مع مجزرة وحشية في النصيرات راح ضحيتها أكثر من 210 فلسطينيين، جلهم من النساء والأطفال، “تؤكّد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم، المارق عن قيم الحضارة والإنسانية”.
من جانبه، علق الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، اليوم السبت، على العملية العسكرية غير المسبوقة التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأعاد خلالها أربعة أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في القطاع.