كشف محامي الطالب المصري مازن أحمد دراز، أحد مؤسسي حركة “طلاب من أجل فلسطين”، الثلاثاء، عن رفض جامعة المنصورة استلام شهادة من نيابة أمن الدولة العليا تفيد بحبس موكله على ذمة قضية تدشينه مع طالب آخر للحركة الطلابية المؤيدة للقضية الفلسطينية والمناهضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي على غزة، مما يمنعه من إجراء امتحاناته داخل محبسه.
وبحسب دفاع الطالب، فإن الجامعة عللت رفضها الطلب بأن الطالب “يدرس في كلية الطب” وامتحاناته عملية، فيما ناشدت أسرته النائب العام التدخل للسماح لنجلها بتقديم الامتحانات في محبسه وعمل لجنة خاصة له خوفاً على مستقبله، حيث إنه من المتفوقين.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، قررت أمس الاثنين، تجديد حبس الطالبين زياد محمد البسيوني ومازن أحمد دراز، لمدة 15 يوماً احتياطياً لتدشينهما حركة “طلاب من أجل فلسطين”.
ووجهت النيابة لهما خلال التحقيقات اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، والإساءة للدولة المصرية، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1941 لسنة 2024 حصر تحقيق أمن دولة عليا.
يذكر أن “طلاب من أجل فلسطين” نشروا ثلاثة بيانات أولها عن مساندة الطلاب الفلسطينيين للتعلم في مصر وإعفائهم من المصروفات الدراسية، وثانيها بيان يندد باجتياح رفح الفلسطينية، والثالث عن أهمية المقاطعة ومطالبة وزارة التعليم بحظر المنتجات الداعمة للاحتلال.
ووقع أكثر من 370 شخصاً ومؤسسة حقوقية وحزبا سياسيا، على عريضة للمطالبة بالإفراج عن الطالبين وجميع معتقلي قضايا دعم فلسطين ووقف حملة استهداف تظاهرات دعم قطاع غزة.