قتلت شرطة الاحتلال فلسطينيا، الخميس، بزعم أنه حاول طعن عدد من عناصرها بالقدس المحتلة، فيما نجح فلسطيني آخر نفذ عملية طعن في الضفة المحتلة بالانسحاب بعد أن أصاب مستوطنا.
وقال الاحتلال، إن “فلسطينيا هاجم بسكين أفرادا من الشرطة بالقدس وحاول طعنهم”.
وأضافت أنه “تم تحييد المهاجم”، دون مزيد من المعلومات.
على جانب آخر، أصيب مستوطن إسرائيلي بجروح بعد طعنه بسكين في مفرق مستوطنة “يتسهار” جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في منشور على منصة “إكس”: “ورد بلاغ عن وقوع عملية طعن”.
وتابع بيان الجيش بأن المصاب في عملية الطعن جندي إسرائيلي وإصابته متوسطة.
من جهتها، زعمت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن “فلسطينيا فتح نافذة سيارة
المستوطن وطعنه في صدره قبل أن يواصل المستوطن طريقه إلى موقع للجيش حيث تم نقله إلى المستشفى”.
وذكرت أن “المنفذ لاذ بالفرار من مكان الحادث”.
وأشارت الهيئة، إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات بحث عن المنفذ بعد إرسال المزيد من الجنود إلى المنطقة.
في وقت سابق، استشهد 3 شبان فلسطينيين، فجر الخميس، برصاص قوات الاحتلال في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشهداء الثلاثة هم، أيمن أحمد مبارك، وحسام عماد دعباس، ومحمد يوسف نصر الله.
واستشهد الشبان خلال مواجهات مع الاحتلال، الذي اقتحم المدينة من محورها الغربي، وداهم منطقة دوار جمال عبد الناصر ومحيط جامعة القدس المفتوحة.