قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن مقترح الهدنة وتبادل الأسرى الذي وافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية “حماس”: “بعيد كل البعد عن تلبية متطلبات” دولة الاحتلال، فيما أجمع مجلس حرب الاحتلال على مواصلة العملية العسكرية برفح.
وأضاف المكتب عبر بيان، أن إسرائيل “سترسل، رغم ذلك، وفدا للقاهرة لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة” بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأشار البيان إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي قرر بـ”الإجماع استمرار العملية العسكرية في مدينة رفح”، جنوبي قطاع غزة؛ بدعوى “ممارسة الضغط على حماس لإطلاق سراح المختطفين وتحقيق أهداف الحرب الأخرى”.
ونفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضربات جوية مكثّفة على رفح مساء الاثنين بعدما شددت على دعوتها للسكان إخلاء شرق المدينة الواقعة في جنوب غزة.
وتواصلت الضربات دون توقف تقريبا على مدى نصف ساعة كاملة، وفق ما أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية المتواجد هناك.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه شن هجوما مباغتا على أهداف لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في منطقة شرق رفح.
وفي وقت مبكر من يوم الاثنين، بدأت قوات الاحتلال بإجلاء مناطق واسعة شرق محافظة رفح، تمهيدا لبدء عدوان بري، عقب سلسلة من عمليات القصف الليلي المتواصل، والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي خريطة للمناطق التي هدد “الجيش” باجتياحها، وتقع في المنطقة الشرقية من رفح، وتشمل محيط معبر رفح، الذي يعد المنفذ الوحيد للفلسطينيين نحو الخارج.