أكدت وزارة الصحة في غزة في بيان أن خمسة عشر طفلاً توفوا نتيجة سوء التغذية والجفاف خلال الأيام القليلة الماضية في مستشفى كمال عدوان بالقطاع المحاصر من قبل الاحتلال.
من جانبه، ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة “نخشى على حياة ستة أطفال يعانون من سوء التغذية والجفاف في العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان نتيجة توقف المولد الكهربائي والأكسجين وضعف الإمكانيات الطبية”.
كذلك تتواصل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، خاصة بالشمال حيث يمنع دخول أي من المساعدات التي تحمل مواد الحياة والإعاشة الأساسية، بل ويستهدف كل من يحاول الحصول عليها.
كما يشار إلى أنه قبل يومين استشهد نحو 120 شخصا على الأقل وأصيب مئات آخرين، في قصف وإطلاق نار متزامن، استهدف آلاف الجوعى الذين تجمعوا للحصول على الغذاء في محيط دوار النابلسي جنوب غرب مدينة غزة.
فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ نحو 5 أشهر، إلى “30 ألفا و410 شهداء و71 ألفا و700 مصاب”، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.

وفي إحصاء يومي لوزارة الصحة، بالتزامن مع مرور 149 يوما على بدء العدوان على غزة، ذكر تقرير أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 90 شهيدا و177 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
بدوره، أوضح التقرير أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
فيما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر ليلة مروعة طالت مدنا وأحياء في خانيونس ودير البلح، وسط وجنوب قطاع غزة، ومناطق جباليا والصفطاوي شمالا، مخلفة عشرات الضحايا، معظمهم أطفال ونساء.
واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات، فجر الأحد، بعد قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا شمال مدينة غزة.