دعا خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، بالإفراج عن جميع سجناء الرأي الصحفيين داخل سجون مصر قبل بداية شهر رمضان المبارك.
وأكد البلشي، على أن “شهر رمضان المعظم يقترب ولدينا زملاء غيبهم الحبس المطول عن موائد الإفطار مع عائلاتهم وذويهم، وتبقى مقاعدهم شاغرة لفترات طويلة امتد بعضها لسنوات، تنتظر قرارا رحيما بمراجعة أوضاعهم وإخلاء سبيلهم، وتخفيف الضغوط عن قلوب أوجعها الفقد والبعاد، وتعيد الفرحة لأسرهم”.
وتابع الصحفي في تدوينة : “نجدد مطالب نقابة الصحفيين بالإفراج عن كل الصحفيين المحبوسين وسجناء الرأي، ومراجعة نصوص الحبس الاحتياطي وإصدار قانون منع العقوبات السالبة للحريات في جرائم النشر”.
يشار إلى أن سجناء الرأي وغيرهم من المحتجزين لأسباب سياسية في السجون المصرية، يتعرضون للتعذيب ولظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، كما يتم حرمانهم من الرعاية الصحية عقابا على معارضتهم، بحسب تقرير سابق لمنظمة العفو الدولية.
https://images.mawazin.net/root/root/images/83112021_20181104031857.jpg
يذكر أن “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان”، كانت قد قدرت عدد السجناء والمحبوسين احتياطيا والمحتجزين في مصر حتى بداية مارس 2021 بنحو 120 ألف سجين، بينهم نحو 65 ألف سجين ومحبوس سياسي.
كما تجدر الإشارة إلى أن حالات الوفاة بين المعتقلين المصريين تتزايد بشكل مضطرد، بسبب الأوضاع المزرية داخل السجون، والقيود الأمنية وحرمان المسجونين من حقوقهم القانونية، مثل العلاج والزيارة، وسط تجاهل إعلامي وخفوت حقوقي وإنكار رسمي.