أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” في بيان، الاثنين على موقفها من وقف الحرب على غزة، قبل إبرام أي اتفاق تبادل للأسرى.
وأشارت إلى جانب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى أن على الاحتلال وقف هجومها على غزة وسحب قواتها من القطاع قبل إبرام أي اتفاق لتبادل الأسرى.
والجبهة هي ثاني الفصائل الرئيسية في منظمة التحرير الفلسطينية بعد حركة فتح المنتمي إليها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
وانضمت الجبهة إلى قتال الاحتلال بعد هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر .
وقال مسؤول رفيع في حماس الإثنين إن الحركة تريد “وقف إطلاق نار شامل وكامل” في غزة، بعدما تطرّق الوسيط القطري إلى مقترح لهدنة مؤقتة.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو في تصريح لوكالة فرانس برس “نتحدث أولًا عن وقف إطلاق نار شامل وكامل وليس عن هدنة مؤقتة”.
وأدلى النونو بتصريحه بعد عقد لقاء باريس في نهاية الأسبوع بين مسؤولين أميركيين ومن الاحتلال وقطريين ومصريين في إطار الجهود المبذولة لوضع حد للمعارك في القطاع.
وشدّد النونو على أنه حين يتوّقف القتال “يمكن بحث باقي التفاصيل” بما في ذلك الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الذين لا زالت تحتجزهم حماس.
والإثنين أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال ندوة في واشنطن أنه سيتم قريبا عرض مقترح على حركة حماس يتناول وقف القتال في قطاع غزة وتبادل الأسرى.