أكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن مدينة اللد، حيث يعيش نحو 80 ألف من العرب واليهود، يخيم عليها التوتر والغضب والخوف؛ مما ينذر بانفجار في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ نحو أربعة أشهر.
وتابعت أنه على الرغم من خروج السكان للتسوق في مشهد يبدو وأنه انسجام بين اليهود والعرب، إلا أن الوضع مختلف تماما، وتوجد إشارات على حجم المخاوف، بينها إغلاق المسجد أبوابه المعدنية وكذلك الكنيسة والكنيس في المدينة.
كذلك أظهرت أن كل مكون في اللد يدرك ما يمكن حدوثه حال خروج مشاعر “الخوف والغضب” المتراكمة بين بعض العرب واليهود على مدار الأشهر الماضية بسبب الحرب المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

كما وصفت اللد بأنها “نقطة ساخنة شهدت بعض من أسوأ أعمال العنف بين المجتمعين العربي واليهودي”، قالت الصحيفة إن الحرب على غزة خلفت أزمة علاقات بين الأقلية العربية وبين الأغلبية اليهودية.
وأشارت إلى أنه في مايو 2021، اندلعت أعمال عنف واشتباكات واسعة في المدينة بين العرب واليهود؛ مما دفع الرئيس الإسرائيلي آنذاك رؤوفين ريفلين إلى التحذير من نشوب “حرب أهلية”.
كما اندلعت هذه المواجهات بسبب احتجاجات عربية داعمة للفلسطينيين في غزة؛ إثر تعرضهم لقصف إسرائيلي.