حذر مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بغزة، جورجيوس بتروبولوس، من أن هناك 2.2 مليون شخص في قطاع غزة أصبحوا عرضة لخطر المجاعة؛ جراء العدوان الذي يشنه الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
وأضاف بتروبولوس في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية، “لا يمكننا تلبية سوى ثلث حاجة السكان من المياه الصالحة”
وتابع “يجب أن تتدفق المساعدات والمواد بشكل حر إلى قطاع غزة” مؤكدا أن “كل فرد في غزة بحاجة إلى مساعدات الآن ويجب وقف الحرب”
وأشار إلى أن “المنشآت الطبية والإنسانية في غزة يجب أن تحظى بالحماية” لضمان أنه في مأمن الخطر.
والجمعة، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من أن نحو 600 ألف مواطن شمال قطاع غزة يواجهون الموت نتيجة “المجاعة وانتشار الأمراض والقصف”.
وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن 2.3 مليون شخص في قطاع غزة، الذين يتعرضون لهجمات مكثفة، معرّضون لخطر المجاعة.
وفي حين تسمح الاحتلال بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي تتوزع بشكل رئيسي في المناطق الجنوبية، تظل مناطق شمال غزة محرومة بسبب الحصار الخانق.
وقال متحدث منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، إن الوضع “كارثي” وإن الجوع يفتك بالناس في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، وإن الأطفال هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة “26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.