أعلنت جماعة أنصار الله “الحوثيين”، الأربعاء، اشتباكها مع مدمرات وسفن حربية أمريكية في خليج عدن وباب المندب، موضحة أنها أصابت سفينة إصابة مباشرة وأجبرت سفينتين على التراجع.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، العميد يحيى سريع، إنه “تم الاشتباك اليوم مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأمريكية في خليج عدن، وباب المندب أثناء قيام تلك السفن بتقديم الحماية لسفينتين تجاريتين أمريكيتين”.
وأضاف، أن عملية الاشتباك أسفرت عن “إصابة سفينة حربية أمريكية إصابة مباشرة، وإجبار السفينتين التجاريتينِ الأمريكيتين على التراجع والعودة”.
وأشار إلى أن مقاتلي الحوثي “استخدموا في عملية الاشتباك التي استمرت لأكثر من ساعتين عددا من الصواريخ الباليستية”.
وجددت الجماعة اليمنية التزامها بالاستمرار في “منع الملاحةِ التابعة للاحتلال أوِ المتجهة إلى موانئِ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصارِ عنِ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأكدت “اتخاذ كافة الإجراءات العسكرية اللازمة ضمن حق الدفاع المشروع عنِ بلدنا وشعبِنا وأمتنا، وذلك في استهداف كافة الأهداف المعادية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي”.
وأعلنت شركة الشحن الدنمركية ميرسك أن سفينتين ترفعان علم الولايات المتحدة كانتا تعبران مضيق باب المندب صوب الشمال عادتا أدراجهما بعد وقوع انفجارات قريبة منهما في البحر.
وقالت الشركة في بيان: “أبلغت السفينتان عن رؤية انفجارات قريبة واعترضت البحرية الأمريكية المصاحبة لهما عدة مقذوفات أيضا”.
وذكرت ميرسك أن السفينتين لم تتعرضا لأضرار ولم يصب طاقمهما بأذى وأن البحرية الأمريكية رافقتهما خلال عودتهما إلى خليج عدن.
وتشغل السفينتين وحدة تابعة لميرسك بالولايات المتحدة، تتولى الشحن لوزارتي الدفاع والخارجية وهيئة المعونة الأمريكية وغيرها من الوكالات الحكومية.
وقالت ميرسك إن السفينتين مدرجتين في برنامج الأمن البحري والجسر البحري الطوعي مع الحكومة الأمريكية الذي يوفر حماية البحرية الأمريكية خلال العبور بالمضيق.