شن جيش الاحتلال، ليلة الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، عقب اقتحام منازل الفلسطينيين وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى استخبارات الاحتلال بزعم الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة.
وداهمت قوة من جيش الاحتلال مؤلفة من قرابة الـ 10 آليات عسكرية مدينة نابلس من حاجز دير شرف العسكري، واقتحمت مخيم العين قبل اعتقال الشاب شلون.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها، وأغلقت بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، عددا من الطرق الرئيسية والفرعية.
كما داهمت بلدة كفل حارس قضاء سلفيت، واعتقلت كلا من: جلال محمود الأسعد ونجله وديع، وخليل عيسى عبيد ونجله مصطفى، وأحمد محمد أيوب بوزية، ومعتصم عقاب جميل أبو يعقوب.
واعتقلت قوات الاحتلال والدة الأسير المحرر مهدي أبو شريفة وشقيقه محمد، للضغط عليه لتسليم نفسه، خلال اقتحام مخيم الجلزون للاجئين، شمالي مدينة رام الله.
ومن محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، صالح أبو شلون، عقب دهم منزل عائلته في مخيم العين للاجئين.
واعتقلت قوات الاحتلال علي سمارة، بعد اقتحام منزله في بلدة برقين، قضاء جنين، والشاب يزن الشايب عقب دهم وتفتيش منزله في حي الجابريات بالمدينة.
وطالت الاعتقالات مراد محمد ربيع الحجوج وإبراهيم أسامة الخضور، من بلدة بني نعيم قضاء الخليل، والشاب صهيب الرجوب من مدينة دورا.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين عبد الرحمن وطارق دويك، بعد اقتحام وتفتيش منزل عائلتيهما في منطقة “عين دير البحة”، بمدينة الخليل.
وقامت قوات الاحتلال بسلب مصاغ ذهبي والاستيلاء على 4 مركبات من منازل عائلتي الخضور والحجوج، في بلدة بني نعيم، التي تعرضت لحملة مداهمات واقتحامات وتفتيش واسعة.