استفاق الاحتلال، على ضربة موجعة في اليوم الـ109، من العدوان على قطاع غزة، بعد الإعلان عن مقتل 24 ضابطا وجنديا خلال 24 ساعة بهجوم للمقاومة على منازل مفخخة انفجرت بالجنود.
وأظهرت تصريحات مسؤولي الاحتلال، حالة صدمة كبيرة مما جرى، بعد ليلة خرجت فيها العديد من التسريبات بشأن ما وصفوه بـ”الحدث الصعب”، قبل أن يعترف الناطق باسم جيش الاحتلال بسقوط 21 قتيلا.
وقال رئيس الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ: “صباح صعب لا يطاق، تدور المعارك العنيفة في منطقة صعبة للغاية”.
وعلق وزير الحرب يوآف غالانت في تصريح مقتضب على الإعلان عن القتلى بالقول: “هذا الصباح صعب ومؤلم”.
وقال رئيس الأركان السابق، والوزير في مجلس الحرب، بيني غانتس: “هذا صباح صعب على كل شعب إسرائيل، ونتذكر الثمن الباهظ الذي اضطررنا لدفعه مقابل هذه الحرب”.
وعلق رئيس المعارضة يائير لابيد: “هذا صباح صعب ولا يطاق مع الأخبار المريرة عن سقوط 21 جنديا من جنودنا”.
من جهته، وصف الوزير المتطرف إيتمار بن غفير ما جرى، تعقيبا على إعلان مقتل 21 ضابطا وجنديا بغزة، بالقول إنه “صباح صعب ومؤلم، القلب منكسر ومحطم”.
وعلق وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، على ما جرى بالقول: “القلب في هذا الصباح منكسر ومحطم”.
أما وزير تعليم الاحتلال، فوصف ما جرى بالقول: “من الصعب إيجاد الكلمات لوصف الحزن الكبير الذي أشعر به مع نشر خبر الكارثة الرهيبة التي حدثت أمس”.
وكان جيش الاحتلال، أعلن عن مقتل 21 ضابطا وجنديا في صفوفه، في هجوم للمقاومة، وسط قطاع غزة.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال، أن قوات من اللواء 261، كانت تقوم بعمليات تفخيخ لتفجير منازل الفلسطينيين، بالقرب من المنطقة الفاصلة وسط قطاع غزة.
وأوضحت أن الجنود دخلوا مسافة 600 متر، من الشريط الفاصل، في منطقة مخيم المغازي لتدمير 10 منازل بواسطة الألغام، وخلال عملية التفخيخ، تعرضوا لهجومين بقذيفتي “آر بي جي” الأولى أطلقت على دبابة والثانية على مبنى كان يحتوي على المواد المتفجرة والألغام.
وتسبب الهجوم في انفجار الألغام، وانهيار مبنيين على رأس الجنود، وتحولت المنطقة إلى دمار كامل، وأرسلت العديد من القوات من أجل استخراج القتلى وإجلاء المصابين من المكان.