كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن جانب من المعاناة اليومية لسكان القطاع الذي يتعرضون لعدوان متواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر المنصرم، أودى بحياة 25 ألف فلسطيني حتى الآن.
يذكر أنه هروبًا من العدوان الإسرائيلي الوحشي، نزحت العائلات من شمال قطاع غزة المحاصر إلى رفح في الجنوب، حيث يتقاسمون خيمة مكتظة بأقاربهم.
فيما قال أحد سكان القطاع “نتظاهر أمام الأطفال بأننا لسنا جائعين، أو مشغولون للغاية، بحيث لا نستطيع تناول الطعام”
وتابع: “ارتفعت أسعار المواد الغذائية والحطب الذي يستخدم للطهي بشكل كبير، وأصبح تناول اللحوم حلما وقلص الكبار تناولهم للطعام حتى يأكله الأطفال..”، معقبة “لقد فقدنا جميعًا من أوزاننا”.
يشار إلى أن مسؤولي الأمم المتحدة كانوا قد حذروا من أن المجاعة تلوح بالأفق في غزة. والأسبوع الماضي قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن شبح المجاعة يطارد سكان غزة، إلى جانب مخاطر تفشى الأمراض وسوء التغذية وغيرها من التهديدات الصحية”.
وأصبح سكان غزة يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الخارجية التي يتم جلبها عبر نقطتي الدخول الوحيدتين، رفح على الحدود مع مصر، وكرم أبو سالم على الحدود الإسرائيلية.