نفت حركة “النهضة” التونسية، شائعات حول وفاة رئيسها راشد الغنوشي، داخل محبسه.
وقالت الحركة في بيان السبت، إن هذه الشائعات “المغرضة العارية تماما عن الصحة”، تستهدف رئيس البرلمان الشرعي، ورئيس الحركة المعتقل منذ عشرة أشهر.
وأعلنت “النهضة”، لـ”الرأي العام، ولمحبي راشد الغنوشي أن رئيسها بخير، وثابت ومحتسب في محبسه”.
واستنكرت ترويج مثل هذه الإشاعات، داعية إلى “الترفع عن استعمال رمزية رئيس الحركة ووضعيته النضالية وظروفه الخاصة في أي رهانات سياسية بائسة للتغطية على فشل سياسي أو إلهاء عن قضايا الوطن”.
وحذّرت من أن يكون وراء ترويج هذه الإشاعات “حسابات أو سيناريوهات من نسج من لا يريد خيراً للثورة والشعب والوطن، أو يتمنى حصول مكروه لرئيس الحركة”، ودعت السلطات القائمة إلى التعامل بجدية، و”عدم تجاهل هذه المرامي السيئة أو الاستهانة بها”.
والغنوشي (81 عاماً) معتقل منذ 17 إبريل/ نيسان الماضي من قبل وحدة أمنية، بناءً على أذون من النيابة العامة، بسبب تصريحات وُصفت بالتحريضية، خلال اجتماع إعلامي لـ”جبهة الخلاص الوطني” المعارضة.
وخلال السنوات الأخيرة، روّجت الصفحات الاجتماعية في مناسبات عدة أخباراً مغلوطة حول صحة الغنوشي.
وقامت حركة “النهضة” بمقاضاة عددٍ من وسائل الإعلام المحلية بعد ترويجها لأخبار مضللة تتحدث عن “امتلاك” الغنوشي لثروة طائلة، فضلاً عن إدارته لـ”شبكة تجار أسلحة” في المنطقة.