تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لقائد دبابة من جيش الاحتلال، أطلق على نفسه اسم لوبي، وكان يتحدث بالفرنسية ويدعو إلى ذبح سكان غزة.
وقال الجندي: “سيكون عظيما.. نحن ذاهبون لذبح سكان غزة، سنذبحهم هيا بنا”.
والشهر الماضي، طالب النائب الفرنسي توماس بورتس، بمحاسبة مواطني بلاده الذين ارتكبوا جرائم حرب أثناء مشاركتهم في القتال ضمن صفوف جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وذكر النائب الفرنسي، أنه يوجد أكثر من 4 آلاف جندي من أصول فرنسية في جيش الاحتلال، يشغلون المرتبة الثانية من حيث العدد بعد الأمريكيين، مستندا إلى دراسة أجرتها إذاعة “Europe 1” الفرنسية حول هذا الموضوع.
وأشار بورتس إلى أنه عند الوضع بعين الاعتبار “جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة والضفة الغربية، فإن مشاركة الجنود الفرنسيين الأصل في هذه الجرائم أمر غير مقبول”.
تأتي هذه التصريحات في إطار دعوة توماس إلى تحميل المسؤولية لمواطني بلاده المشاركين في ما وصفها بـ”جرائم الحرب” في غزة، معتبرًا أن مشاركتهم في هذه الأحداث تضر بسمعة فرنسا.