قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن بلاده تحتاج إلى ما لا يقل عن 6 سنوات لتجاوز الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها.
فيما قال مدبولي: “أؤكد أننا نعي تمامًا حجم الأزمة، ونعمل ليل نهار لصياغة حلول من أجل تجاوزها، وسنتجاوزها بإذن الله خلال الفترة المقبلة”، حسب زعمه.
وتابع مدبولي، خلال احتفالية تسليم أول ثلاثة أبراج إدارية، ضمن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، شرق القاهرة، إن “الهدف النهائي من وراء هذه المشروعات؛ هو دفع جهود تنمية وتطوير مختلف الأنشطة الاقتصادية للدولة المصرية بخطى ثابتة؛ على الرغم من الأزمة الاقتصادية الخانقة، وغير المسبوقة التي نتعرض لها”.
كما أرجع مدبولي أسباب الأزمة التي تعاني منها القاهرة إلى الاضطرابات السياسية المحيطة بها، بالإضافة إلى الأزمات العالمية المختلفة.
ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي أكد أن عام 2024 سيكون مليئا بالتحديات أمام جميع اقتصادات الدول النامية بل، وكل العالم بسبب الظروف المحيطة”.
كذلك قال: “مع ذلك فالدولة المصرية وضعت خطتها وتعمل على تنفيذها بمنتهى الثبات؛ انطلاقا من رؤيتنا لهذه الدولة، وحلمنا حتى 2030”.
وأضاف: “إننا لا نتحدث عن 20 أو 50 عامًا، بل هي 6 سنوات من الآن نعمل على تجاوز هذه الأزمة، ونتحرك حتى نصل إلى هذا العام، ونستعيد خلال ذلك مسار النمو الذي كنا عليه قبل حدوث الأزمة العالمية، ونحقق المعدلات التي يحلم بها كل مواطن مصري”.
كما ةتثير المشروعات العملاقة التي تقوم بها الحكومة المصرية منذ عام 2014 الجدل بين خبراء الاقتصاد، إذ تستنزف موازنة الدولة، وأدت إلى زيادة الديون ثلاثة أضعاف خلال العقد الأخير.
وأظهرت بيانات نشرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر الأربعاء الماضي أن معدل التضخم السنوي في المدن تراجع إلى 33.7 % في ديسمبر من 34.6 % في نوفمبر.