تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا من مقابلة مع قنصل مصر السابق لدى الاحتلال، رفعت الأنصاري، وهو يتفاخر بخوضه مغامرات جنسية خلال عمله في دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن “المغامرات النسائية” كافة، كما وصفها، كانت لفائدة العمل، لكن الجانب الصهيوني لم يتمكن من الحصول على أي معلومة منه خلالها.
وأضاف: “كل ما هو مسجل كان داخل غرفة نومي، ولم يكن فيه كلمة واحدة حول الشغل”، ويقصد أسرارا دبلوماسية.
وتابع: “علاقاتي النسائية كنت أسعى أن تكون ذات فائدة، أو للحصول على معلومات استخبارية، والواحد كان شابا وقتها وعنده إمكانيات”.
وأوضح: “اتزق عليا عشرات النساء، والإسرائيليين سجلولي، ولما قيل لي أنهم سجلولي، فسألت هل هناك كلمة واحدة، لها علاقة بالشغل فأجابوا لا، وقد رفعت رأس مصر عاليا”.
يشار إلى أن الأنصاري، عمل في ملف تطبيع العلاقات بين مصر والاحتلال، بالسفارة في تل أبيب، خلال ثمانينيات القرن الماضي.